
السلطات السعودية تبتز عائلات معارضين لها
مرآة الجزيرة
مرة جديدة تعمد بها السلطلت السعودية إلى ممارسة الضغوط والإبتزاز حيال ذوي عدد من الشخصيات والمعارضين للنظام السعودي المقيمين خارج البلاد.
ووفقاً لما نشره حساب “معتقلي الرأي” وتداوله نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي، قامت السلطات السعودية بممارسة أساليب ابتزاز وضغط شديد على عائلات عدة شخصيات من رموز المعارضة في الخارج للتبرؤ بشكل علني من أبنائهم.
🔴عاجل
تأكد لنا أن السلطات السعودية قامت بممارسة أساليب ابتزاز وضغط شديد على عائلات عدة شخصيات من رموز المعارضة في الخارج وهددتهم بتصعيد ذلك إن لم يقوموا بإعلان البراءة علناً من أبنائهم.
ونتحفظ حالياً عن نشر أسماء الشخصيات الثلاثة الذين وصلتنا أسماؤهم حرصاً على سلامة العائلات. pic.twitter.com/aA7RzoG1t3— معتقلي الرأي (@m3takl) July 24, 2019
المعلومات الأولية أفادت بممارسة الإبتزاز حيال عائلات ثلاث معارضين لم يتم الإعلان عن أسمائهم في البداية، تجنباً لإلحاق الأذى بعوائلهم، من قبل السلطات السعودية التي عادةً ما تقوم بردات فعل سلبية في حال الكشف عن ممارساتها ضد المعتقلين وذويهم.
لكن بعد ذلك نشر الحساب المهتم بقضايا المعتقلين في السجون السعودية بالكشف عن إقدام السلطات السعودية على تهديد أفراد عائلة الناشط حمزة الكناني، “لكي يخرجوا علناً ويعلنوا البراءة منه ومن نشاطه، وذلك بعد أن تم التحقيق معهم عدة مرات، وبعد عدة محاولات ضغط فاشلة حاولوا فيها إرغام العائلة على إقناع حمزة بإغلاق حسابه والعودة وتسليم نفسه”.
🔴عاجل
تأكد لنا أن السلطات السعودية أقدمت على تهديد أفراد عائلة الناشط #حمزة_الكناني، لكي يخرجوا علناً و يعلنوا البراءة منه ومن نشاطه، وذلك بعد أن تم التحقيق معهم عدة مرات، وبعد عدة محاولات ضغط فاشلة حاولوا فيها إرغام العائلة على إقناع حمزة بإغلاق حسابه والعودة وتسليم نفسه. pic.twitter.com/uZhZANi9kC— معتقلي الرأي (@m3takl) July 25, 2019
يُشار إلى أن السلطات السعودية عادةً ما تقوم بممارسة الضغوط على المعارضين في الخارج من خلال استهداف عوائلهم أو إجبارهم على التبرؤ من أبنائهم.
وكان الناشط المعارض، عبد العزيز الحضيف، قد كشف في وقت سابق عن تعرض عائلته لضغوط كبيرة من قبل السلطات السعودية لإعلان البراءة منه، مطالباً إياهم بتنفيذ ذلك خوفًا عليهم من التهديدات.
المعارض غانم الدوسري المقيم في الخارج، سبق وأن أعلن أيضاً ذهاب مندوبين من الديوان الملكي إلى منزل والده لإجبار عائلته على التبرؤ منه بشكل مباشر أمام الكاميرات.
وتشهد البلاد حملات قمع واعتقال بشكل غير مسبوق بإدارة مباشرة من قبل حاكم البلاد الفعلي ولي العهد محمد بن سلمان، اذ جرى اقتياد المئات من المعارضين خلال العامين الماضيين الى السجن، وسط مطالبات حقوقية بالكشف عن مصيرهم وتوفير العدالة لهم.
لمتابعتنا على وسائل التواصل الاجتماعي